حاجات كتيره فى حياتنا ممكن نفتكرها مش حقيقيه ولا واقعيه بس لما بنوقع فيها ونلاقيها
حقيقه نبدأ نؤمن بيها لأننا حسيناها قوى حتى لو مش هقدر أقنع غيرى بيها بس من جوايا مقتنع تمام
جذب شريك الحياه زى أى جزء فى حياتنا له أسس وقواعد من بدأ الخليقه الى اليوم
وأصدق القواعد دى ما أتى من عند الخالق ليبحث فيه المخلوق ويصل لجوهر الحقيقه
حديث قدسى مشهور ومعروف لدينا جميعا ( أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء ) صدق الصادق الأمين
ظنى فى الجواز لو ايجابى هيكون ولو سلبى هيكون
الأهم نقطه صغيره بس فارقه جدا ( الخوف ) وهو العدو الاول
لقانون الجذبأيه رأيكم فى مجتمع خايف من التغير فيفضل مكانه
وخايف على رزقه فيمشى أموره
وخايف على وظيفته فينافق …. وخايف مايكسبش الحلال فيتجه للحرام
خايفه يفوتها قطر الجواز فتاخد حيطه مايله
الخوف هو المحرك الخاطىء للأنسان والأهم من كده خوفك الشديد من شىء
قله ثقه بالخالق وربنا يغار على دينه وأن يعبد غيره فى الأرض فلما تخاف يطمنك مره واتنين
فتخاف فيطمنك … وهكذا الى أن يحرمك مما تحب
لو خفت من فوات قطر الجواز هيفوت لأن اللى بيخاف من العفريت بيطلعله
أما عن
قانون الجذب اللى أفضل ما فيه هى أضافه تفسيرات علميه لقواعد ايمانيه لكى
ترتاح قلوبكم
خد بالك أى شىء بفكر فيه بشعور وأحاسيس بيخرج من جسمى طاقه حول الجسم تحمل هذه الأفكار
فتنتقل عبر الموجات الأثيريه لتجذب لى أشخاص يفكرون بنفس الطريقه لكى يرتاح عقلى وقلبى
ويبرهن لى أن الدنيا هى فعلا كما تظنها
فكما تظنها ستراها
فى حاله الخوف من فوات قطر الزواج يبدأ خروج الأفكار وهى جذب شريك الحياه ولكن أفكارى حتى
وأن كانت ايجابيه لكنها تمتلىء بالخوف سيخرج الخوف مع الأفكار ليجذب مزيد من الخائفين
من فوات القطر لتصبح حقيقه ويفوت القطر وتبدأ الحسره ونعى الحظ
والحل التفاؤل والتركيز على ما أريد ( جذب شريك الحياه ) دون خوف وأذا كان الخوف مصاحب لك
والقليل من الخوف أمر طبيعى أما أذا زاد الخوف ليحطم حياتى ويجذب لى مالا أريد
أذكرك وأقول لك ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) الأمر محلول ومنتهى لذلك أطمن
حاله أخرى وهى الخطوبه … قبل الخطوبه الخوف من جذب مالا أريد فيحدث بالظبط مالا تريد
أو أريد جذب أى شخص فينجذب أى شخص والضحيه هم الأولاد
أمر أشد خطوره الخوف من فقد الخطيب أو الزوج فى بعض الأحيان
وهنا الخوف بسبب الحب أو أى أسباب أخرى قد تكون ايجابيه
فى حاله الخوف يخرج تردد عقلى ( طاقه ) تحمل شعور الخوف الذى يسيطر على شعور الحب
فيصل للأخر هذا الشعور الذى يصل اليه فيترجم الى عدم راحه فتبدا المشاكل
فيحدث الأنفصال واولأ وأخيرا هو أختيارك أنت
وما ربك بظلام للعبيد … فخوفك قله ثقه بالخالق وأنت الظالم لنفسك
أرجوك من اليوم تحمل مسئوليه حياتك وضع نصب عينيك
الخير من الله والشر من نفسى وبذكر الله تصل للراحه وتبديل الشر بالخير
أولئك يبدل الله سيأتهم حسنات